فى حديث لى مع مجموعة من الأمهات اكتشفت ان الغالبية من الأطفال تكره الفاكهه وتحب الحلوى الصناعية, بل أن بعضهن يشتكين من أن ابنائهن قد لا يتعرفون على الفاكهه عند الذهاب للتسوق. أما عن تجربتى فقد جعلت الكثير من الأطفال يحبون الفاكهة وان خيرتهم بين الموز والبسكويت مثلا فسيختارون الموز.
أغلبنا وليس جميعنا ككبار نعرف أهمية الفاكهة والخضر الطازجة وفائدتها الكبيرة للجسم, فهى:
- تحتوى على سعرات قليلة فلا تسبب زيادة فى الوزن غير صحية
- على عكس الحلوى فنوعية السكر بها تمد الجسم بالطاقة بدون أن تتسبب فى فرط الحركة و العصبية عند الأطفال
- كمية السكر بها لا تتلاعب بالأنسولين فى جسم الانسان على عكس الحلوى المصنوعة من السكر
- لا تحتوى على مكسبات اللون والطعم والمواد الحافظة
- تحتوى على الفيتامينات والالياف و المعادن الضرورية للنمو وتجدد الخلايا والوقاية من الأمراض
ان قلت لطفلك تناول البرتقال فهو يمد جسمك بفيتامين ج الذى يقى جسمك من الأمراض فمن الطبيعى أنه لن يستمع اليك فهو لم تتكون عنده بعد اساليب التفكير المنطقية بل يتبع قلبه فى كل خطوة يخطوها, وببساطة لقد نجحت فى اتباع تلك الحيل لجعلهم يختارون الفاكهه بأنفسهم دون عناء:
- الطفل يحاكى والديه بدون تفكير, لذا جعلت من تناول الفاكهه يوميا عادة لى, وهذا أدى الا انهم اصبحوا يشاركونا فى هذا الروتين
- عند التحدث عن الاشياء الجميلة مع الأطفال أذكر الحلوى والفاكهة معا فيترسخ فى ذهنهم أن الفاكهه تتساوى مع الحلوى فى المتعة
- استخدم قطاعات تعطى للفاكهه أشكال ممتعة للأطفال
- قطعت الفاكهة الى أشكال طويلة وهلالية وطلبت منهم أن يبدعوا لى شكلا من تلك القطع, ورردة أو فراشة أو أى شكل يخطر ببالهم
- أوفر بالمنزل أكثر من نوع من الفاكهة اترك لهم الخيار, فأكثر شئ يحبها الأطفال أن يكونوا هم أصحاب الاختيار
- قدمت الفاكهة بطرق تضيف لها متعة مثل اضافة عسل النحل الى الموز المقطع, أو عسل لنحل و القرفة الى التفاح المقطع, أو عمل الفروت سلاد
- قدمت العصائر الطبيعية مع ماصات مما أعطاهم شعو العصائر المعلبة التى تقدم مع ماصات.
- ولم أحرمهم من الحلوى ولكنى جعلتها قطعة حلوى واحدة مرة واحدة فى الأسبوع, ولان زرعت فيهم شعور أن الفاكهة الحلوى يندرجان تحت بند واحد فلم يشعرا بالضيق لتقنين الحلوى.
