دائما نلجأ للمنتجات الجاهزة توفيرا للوقت والمجهود
الان وقد سيطرت الراسمالية على عقول المنتجين سعوا لرفع المكسب على حساب الجودة وما هو صحى. لذا وجب علينا ان نحمى انفسنا من المواد الصناعية التى وان راعى المنتجون نسبتها ولكن كثرتها حولنا راكمها فى اجسادنا واضعف الاجيال الحالية
هدف هذه المدونة ان تضع بين ايدي قرائها وانا اولهم طريقة صنع كل شئ يمكن ان يصنع منزليا
لا اقول ان نصنع كل شئ بانفسنا فهذا مستحيل ولكن نقلل قدر الامكان من المواد التى قد تضر صحتنا وصحة اولادنا
الأحد، 27 مارس 2016
فوائد تناول الماء الدافئ
لن أتحدث عن الفوائد العديدة لشرب الماء الساخن وذلك لأنك لو بحثت على الإنترنت
لوجدت العديد من المواقع باللغتين العربية و الإنجليزية التى تتحدث عن هذه الفوائد
و هذه المواقع متكررة من بعضها البعض
Copy & Paste
و لكن سوف أكتب عن تجربتى مع شرب الماء الساخن
فى البداية بالطبع تسمع كثيراً من الأطباء و المتخصصين و خبراء التغذية و الصحة
ينصحون بتناول الماء بكثرة .حوالى ثمانية أكواب من الماء يومياً من أجل الصحة
و فقدان الوزن
و سمعت أيضاً عن فوائد شرب الماء بعد الإستيقاظ مباشرة
و سمعت من الكثيرين عن فوائد شرب الماء الساخن صباحاً على معدة خاوية قبل تناول الإفطار أو أى طعام
و فكرت كثيراً أن أجرب هذه التجربة و لم أستسغ طعمه فى البداية و لم أستمر عليه
ثم بعد ذلك و أثناء نزلة برد فكرت أن أجرب تناول الماء الساخن صباحاً و خلال النهار
بعيداً عن وقت وجبات الطعام
فاستسغت الماء وأحسست بالتحسن التدريجي فى نزلة البرد
وواظبت عليه صباحاً قبل الإفطار و خلال النهار على فترات متباعدة و ليس بعد
الوجبات. أى بين تناول الوجبات و الماء وقت كاف للهضم الجيد
و بالفعل أحس بفرق كبير فى سرعة فقدان الوزن بعد المواظبة على شرب الماء الساخن
فى الحقيقة أنا لست متخصصاً فى العلاج و لست خبيراً فى التغذية الصحية أو فى
الطرق الصحية الطبيعية لفقدان الوزن ولكن أحكى عن تجربتى الشخصية
هناك العديد من المواقع التى تتحدث عن العلاج بالماء الساخن
و هناك المواقع التى تنصح بطرق مختلفة فى شرب الماء الساخن
بعض المواقع تنصح بشربه مع بعض قطرات الليمون
و بعضها ينصح بإذابة العسل النحل مع الماء و الزنجبيل
وهناك من ينصح بشرب الماء قبل الإفطار أو قبل أى أكل أو شرب بفترة 45 دقيقة
كاملة
أحياناً أجرب أىّ من هذه الأفكار و الطرق و لكن الذى أواظب عليه هو الماء الساخن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق